مسرحية “باي باي جيلو”

قصة الجيلالي، مهاجر مغربي شاب مقيم ببروكسل بطريقة غير شرعية.
يوم ترحيل جيلو إلى بلاده، جيلو الخائف من الطائرة يدخل في مسار جديد داخل الذاكرة بين لحظة ولادته وحتى لحظة ترحيله، بين اللحظتين يلتقي جيلو في غرفة صغيرة مع ذاته والعديد من الشخصيات التي رافقته في حياته ويمشي معهم في رحلة أخيرة صوب لحظة الحسم.
“جيلو.. اسمٌ سهلُ النُّطق، رشيقٌ ومرِن،لا يعني شيئًا ولا يُحيل على شيء. بهذا الاسم يمكنكَ فتح حوارٍ سَلِسٍ وديمقراطيٍّ مع العالم. عندما أُسأَلُ عن أصل هذا الاسم أختلق الجنسية المناسبة حسب أصل السائل وفصله. مرّةً أكونُ إيطاليًّا أبًا عن جد:تشاو جيللو..ومرّةً يوناني من أمّ لبنانية. مرّة إسباني من أصلٍ مغربي: هولاّ جيلو. وأحيانًا مغربي من أصولٍ إسبانية، أقصد أندلسية. هذه نادرًا ما أستخدمها رغم أنها الأكثر إقناعًا على ما يبدو. وأكثر ما يزعجني هو أن أضطرّ للإفصاح عن اسمي الصريح: “أل..جي..لا..لي”. اسمٌ معرّفٌ بأل يبدو عربيًّا لا غبار عليه. اسمٌ يتضمَّن هويةً بكلِّ تأزُّماتِها.”
في الليلة الأخيرة نلتقي بجيلو الضاحك، العاشق والخائف بأمسية مسرحية مشوقة.

نص:
طه عدنان
تمثيل:
عطا ناصر،عيد عزيز،نقولا زرينة
إخراج:
بشار مرقص
سينوغرافيا:
رامي عارضة وعصام رشماوي
مدير تقني وإضاءة:
عصام رشماوي
إدارة فنية:
رائدة غزالة
إدارة إنتاج:
مارينا برهم وجورج مطر
منسقة الصفحة الإلكترونية لمشروع النص العربي المعاصر:
صابرين مكركر
ترجمة:
د.ريما غريب
انتاج:
مسرح الحارة 2013


بدعم من الاتحاد الاوروبي في إطار برنامج التعاون عبر الحدود في البحر الأبيض المتوسط.
الاتحاد الاوروبي غير مسؤول عن مضمون المسرحية.