مسرحية “ميرميّة”

“ميرميّة “

ختيار وختيارة، لاجئ ولاجئة، مهجّر ومهجّرة … لا يهم

ما يهم أنهما فلسطيني وفلسطينية بانتظار العودة إلى الديار التي هجّروا منها عام 1948 …

ها نحن نراهم يحلمون بذلك اليوم، بحقّهم في العودة إلى بيوتهم، ينتظرون تارةً ويفقدون الأمل تارةً أخرى … ويستمرون في الإنتظار …

يغلي الحنين في قلوبهم كما تغلي الميرميّة على النّار وتحملهم رائحتها إلى الديار … حيث عاشوا

يستذكرون قصصاً ومواقف شخصية ما زالت راسخة في ذاكرتهم …

يأخذوننا معهم برحلة في أعماق ذاكرتهم لنعود في الزّمن إلى تلك الحقبة التاريخية، لنعيش معهم طفولتهم البريئة والتي نغّصت النكبة صفوها …

دراماتورجيا وإخراج: ميرنا سخلة

تمثيل: فاتن خوري | نقولا زرينة                          

تصميم إضاءة وإدارة تقنية: عصام رشماوي

اختيار ملابس: حنين زواهرة

إدارة إنتاج: جورج مطر

إنتاج: مارينا برهم – مسرح الحارة 2017

عن كتاب: ذاكرة حيّة “شهادات حول تهجير الفلسطينيين عام 1948”

إعداد وتحرير: د. فيحاء عبد الهادي          

ترجمة الى اللغة الانجليزية: عيد بطارسة

بدعم من: البيت الدنماركي في فلسطين

شكر خاص: مؤسسة الرواة للدراسات والأبحاث | المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين – بديل | الإعلامي خضر برهم | السيدة مها السقا – مركز التراث الفلسطيني

اختيارات موسيقية للعرض: مقطوعات تراثية/ فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية | لفي محرمتك/ سناء موسى | هلالالاليا/ ريم بنا | فيروزيات

عن المشروع:

قامت مؤسسة الرواة للدراسات والأبحاث بنشر كتاب “ذاكرة حية” في عام 2017 – بالشراكة مع البيت الدنماركي في فلسطين – كثمرة أولى لمشروع: “شهادات حول تهجير الفلسطينيين 1948″،والذي يهدف إلى الحفاظ على الذاكرة الفلسطينية، بجمع مقابلات شفوية من راويات ورواة يتمتعون بذاكرة جيدة ممن هجّروا عام 1948 إلى مدن وقرى أخرى داخل فلسطين (الضفة الغربية وغزة ومناطق 48)، وإلى الشتات (الأردن ولبنان ومصر وتشيلي)، وتغطي المقابلات بعض المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

المقابلات الست المنشورة في هذا الكتاب، هي خيار صغير من مجموع الروايات التي وثّقتها باحثات مؤسسة الرواة، حيث تم توثيق 114 رواية شفوية (61 من الراويات و53 من الرواة)، بالصوت والصورة.

أنتجت مسرحية “ميرميّة” باستخدام أسلوب مسرح الشهادات بهدف المساهمة في إثراء الرواية الفلسطينية، إيماناً منا بأن الفلسطينيين حين يروون حكاياتهم الفردية يساهمون في كتابة تاريخهم. وهي تستند إلى  الشهادات الست الواردة في كتاب “ذاكرة حية” والتي أجريت مع كل من: أمين محمد علي عبد المعطي (أبو عرب) وحمدي محمد مطر الخطيب (حمدي مطر) ورشيدة حسن محمد فضيلات وفريال حنا جمعة أبو عوض ولبيبة رشيد عبد الرحمن عيسى ومحمد أحمد حسين القاضي (أبو ناصر).

أعدت المخرجة ميرنا سخلة نص مسرحية “ميرميّة” من خلال دمج هذه الشهادات، لتركّز على حقبة زمنية محددة وهي نكبة عام 1948 وما رافقها من تجارب إنسانية قاسية عاشها هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين، والتي تتقاطع مع تجارب لاجئين آخرين في العالم حتى يومنا هذا!